جزيرة كورال بلوم الشريرة (ازدهار المرجان)

coral bloom shurayah

تم إطلاق كورال بلوم، المحور الرئيسي لمشروع تطوير جزيرة الشريرة الطموح ، رسميًا

في فبراير 2021 ، أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير ، إحدى مشروعات السياحة العملاقة غرب المملكة، الرؤية التصميمية للجزيرة الرئيسية في المشروع الذي يمثل إحدى ركائز الرؤية السعودية الذي أنشأته الشركة المعمارية البريطانية فوستر و شركاؤه, وستحدث قفزة في القطاع السياحي البحري للبلاد, كما أنها تتماهى مع البيئة الطبيعية البكر للجزيرة الرئيسية



وأضاف أن جزيرة شُريرة البوابة تعد الرئيسية لمشروع البحر الأحمر، لذا من المهم جداً أن "تُرسي معايير استثنائية للهندسة المبتكرة والتصميم المستدام، ليس في وجهتنا فحسب، بل على مستوى العالم أيضاً. ولا يقتصر تحقيق ذلك على حماية البيئة فقط، وإنما يتعداه إلى تبني نهج متجدد في عمليات التطوير

التحسينات

تحتل اعتبارات التنوع البيولوجي مركز الصدارة ، مع الخطة المصممة لتجنب تعطيل غابات المانغروف في الجزيرة والموائل الأخرى ، وتوفير دفاعات طبيعية ضد عوامل الانجراف و التعرية، وسيتم إلى جانب ذلك تطوير موائل جديدة من خلال الحدائق المنسّقة لتحسين الحالة الطبيعية للجزيرة.

وتغطي الرؤية التصميمية أيضاً المنتجعات والفنادق الـ11 المقرر إنشاؤها في الجزيرة، حيث تم تصميمها لتواكب تطلعات المسافرين بعد جائحة «كوفيد-19» بما في ذلك توفير مساحات أوسع، والاندماج أكثر في المشهد الطبيعي لتتماهى هذه الفنادق مع الكثبان الرملية المحيطة، الأمر الذي يعزز سطوة الجمال الطبيعي للجزيرة

يتضمن التصميم إنشاء شواطئ جديدة على جزيرة على شكل دولفين جنبًا إلى جنب مع بحيرة جديدة. ستساهم هذه التحسينات في رفع مستوى الأرض ، وتوفير طبقة دفاعية من التهديد العالمي لارتفاع مستويات سطح البحر. الأهم من ذلك ، تهدف التغييرات إلى الحفاظ على ما هو موجود بالفعل في الجزيرة أو تحسينه ، دون الإضرار بأي موائل أو شواطئ طبيعية

التناغم مع الطبيعة

سيكون هناك 11 فندقًا ومنتجعاً في الشريرة، والتي ستديرها بعض العلامات التجارية الفندقية الأكثر تميزًا في العالم. سيتم استخدام المناظر الطبيعية للجزيرة لإحداث تأثير كبير مع جميع الفنادق والفيلات التي تقع داخل المناظر الطبيعية. سيضمن عدم وجود مبانٍ شاهقة أن تظل المناظر الخلابة غير مقيدة ، بينما تخلق إحساسًا بالغموض للضيوف بينما تكشف الجزيرة عن نفسها ببطء

استجابت تصميمات الفنادق أيضًا للعالم المتغير ومتطلبات المسافرين على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية. لن تكون هناك ممرات داخلية على سبيل المثال ، استجابة للطلب المتزايد على المساحة والعزلة في أعقاب جائحة فيروس كورونا. سيتم إنشاء المنتجعات نفسها باستخدام مواد خفيفة الوزن ذات كتلة حرارية منخفضة ومصنعة خارج الموقع ، مما يعني بناء أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتأثيرًا أقل على البيئة

قال مدير الاستديو في شركة «فوستر وشركاه» جيرارد إيفيندين: «استلهمنا رؤيتنا لجزيرة شُريرة من حالتها الطبيعية، فتصميم الفنادق يوحي وكأنها أخشاب طافية جرفتها الأمواج إلى الشطآن لتستقر بين الكثبان الرملية. وتسهم المواد التي نستخدمها وتأثيرها البيئي المنخفض في حماية البيئة البكر للجزيرة، بينما تساعد الإضافات على تعزيز معالمها الطبيعية القائمة، ومن هنا جاء الاسم (كورال بلوم) ومعناه: ازدهار المرجان



الاستدامة

The Red Sea Development Company is committed to delivering a 30 percent net conservation benefit by 2040. It is creating the world’s largest district cooling plant powered by renewable energy 24 hours a day to facilitate efficient centralized cooling across the destination. The entire destination will be powered by renewables, underpinned by the largest battery storage system in the world.

وانسجاماً مع هذا الالتزام، يستند المخطط العام لمشروع البحر الأحمر إلى تخطيط مساحي بحري موسّع ويضمن عدم المساس بـ75% من جزر الوجهة، وتعد شُريرة واحدةً من 22 جزيرة فقط تم اختيارها بعناية لعمليات التطوير

التوقع

لقد اجتاز مشروع البحر الأحمر بالفعل إنجازات مهمة والعمل يسير على الطريق الصحيح لاستقبال الضيوف الأوائل بحلول نهاية عام 2022 ، عندما سيتم افتتاح المطار الدولي والفنادق الأربعة الأولى. سيتم افتتاح الفنادق الـ 12 المتبقية المخطط لها في المرحلة الأولى في عام 2023

وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 منتجعاً وفندقاً توفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية ونحو 1300 عقار سكني موزع على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مراسي فاخرة، وملاعب غولف، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام

Exit mobile version